أجمل المقاطع لقصة سيدنا سليمان عليه السلام

أهلين بنات شوفوا قصة سيدنا سليمان من هذا الرابط ..

شاهد من هنا.

شا هد صور لقصة سيدنا سليمان مع الجن

صور لأبار غريبه وكأن لآدم يد فيها..وذلك لأنها..أبار ضيقة جدا..ملتوية..صلبة..غامضة..متفرقة..كثيرة..


تسمى آبار لينة..التي تبعد عن حائل 290كم تقريبا..وعدد آبارها مهول جدا..حيث بلغ عددها


أكثر من 300 بئر..كلها مطمورة ما عدا 20 بئر..هي التي بقيت شاهدة على الإبداع..


يقال أن الجن هو الذي حفرها..وذلك أن سليمان -عليه السلام- قد مر بها حينما توجه الى اليمن قادما من القدس..


وكان الجيش قد بلغ به العطش مبلغه..فضحك أحد الجن..وسأله سليمان –عليه السلام- مالذي يضحكك؟فقال أنتم


عطشى وتحتكم لجة من البحر!!فأمر سليمان-عليه السلام- الجن فحفروها..


هذه القصة لم تثبت 100% ولم يوجد ما ينفيها 100% أيضا..بحثت عنها ولم أجد الا تكذيبا لها مع عدم الدليل..ولا يوجد


حاليا -حسب علمي- قصة مؤكدة 100% بل مجرد آرآء وقصص..


انتم أحبائي أحكموا بأنفسكم..سوف ترون الصور..ولكن خذوا بالإعتبار عدة أمور..


1-عددها الهائل والبالغ 300 بئر..وكلها حفرت في وقت واحد..


2-صلابة الحجر المحفور..بحيث أنه من أصلب وأقسى أنواع الحجارة..


3-ضيقها المتناهي..بحيث أن بعضها لا يتعدى قطره نصف المتر..ولا يستطيع الرجل الدخول فيها..فكيف بحفرها..


4-لا يوجد قصة حقيقية تنفي حفر الجن لها..


هل يستطيع البشر الآن حفر مثل هذه الابار ومعهم كامل معداتهم وعتادهم....
أترككم مع الصور..





تحياتى ليكم ويارب الموضوع يعجبكم

اشترك الآن في المدونة

قصة سيدنا سليمان عليه السلام


حبيت أطرح لكم قصة سيدنا سليمان عليه السلام قصة وايد حلوة أتمنى الإستفادة للجميع

يمكنكم أيضا مشاهدة القصة على الفيديو ^_^

أتمنى الردود الحلوة !!..











عجباً لمن لم ياثر فيه القرآن ويتفكر في اعجاز الخالق عز وجل

معجزات عن الجن والنملة والعرش


قال تعالى: {ولسليمان الرياح غدوّها شهر ورواحها شهر وأرسلنا له عين القطر, ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه, ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} سبأ


قصه سيدنا سليمان عليه السلام

نبذه عن سيدنا سليمان
لم تاتئ الارض بملك مثله عليه السلام ولن تاتى حيث ان الله تعالى قد سخر لسيلمان كل شئ

فقد سخر له الجن والانس وعلمه الله لغه الحيونات ، واخضع له الوحوش وجعل الرياح تحت امره

سليمان هو ابن داوود عليهم السلام

قال تعالى : (وورث سليمان داوود)

وقد قال صلى الله وعليه وسلم

"نحن معشر الانبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقه"

كما قال صلى الله وعليه وسلم

نفهم من هذا ان سليمان لم يورث الملك من ابيه انما ورث النبوه اى اصبح نبيا بعده

وسال سليمان عليه السلام: ربه ملكا لا ينبغى لاحد من بعضه فوهبه الله ذلك

فقد كان يكلم الطير ويفهم لغتهم ولم يكن داوود سويا فاهما للغه الطير ولكن لم يكن

يستطيع الكلام معهم

اما سليمان فقد زاد على ابيه بقدرته على الكلام مع الطيور وليس هذا فقط

بل كان قادرا على فهم لغه النمل وسماع كلامهم

ولا نتوقف هنا بل نستمر الى الرياح حيث كان سيدنا سليمان يتحكم فى الرياح باذن الله

ويستطيع ان يركبها مع جنوده

وايضا سخر الله لسيدنا سليمان الجن والشياطين فقد اعطاه الله القدره على تشغيل الجن

وتعذيبهم ان عصوا امره

بل واعطاه القدره على ربطهم بالسلاسل وكانت تبنى له القصور والمحاريب وتستخرج

له اللؤلؤه من قاع البحر




قصه سيدنا سليمان مع الخيول

كان سيدنا سليمان كثير الذكر لله ودائم فى ذكره وكان حريصا على الصلاه

فى وقتها ولكنها فاتته مره واحده

وهذه قصه فوات هذه الصلاه ان سليمان كان مشغولا بالاعداد للحرب فاخذ يستعرض للخيل وكان محبه للخيل

ثم تنبه بفوات الصلاه فصلى وامرا ان يردوا له الخيل وهنا تاتى راويتان الاولى تقول بانها قتلها كلها

والثانيه وهى صحيحه تنه فقط مسح على اعناقها.







قصه سيدنا سليمان مع النمل



كان سيدنا سليمان مع جيشه متجهين الى معركه وكان شسدنا سليمان فى مقدمه جيشه فسمع نمله تقول

كما قال الله تعالى :

(يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)

وقال العلماء الشئ الكثير عن هذه النمله ، ما افصحها من نمله فقد جلبت الكثير من قواعد اللغه فى جمله واحده

فنادت بيا ونبهت بايها وامرت بادخلوا ونهت بيحطمنكم وخصت بسليمان وعمت جنوده واعتذرت بلا يشعرون

وعندما سمعها سليمان ابتسم من قولها وقال ابتعدوا عن قريه النمل.






ابتلاء سيدنا سليمان


ورغم كل هذه النعم الكثير والمنح الخاصه ، فقد فتن الله تعالى سيدنا سليمان

واختبره وامتحنه والفتنه امتحان دائم

وكلما كان العبد عظيمان كان امتحانه عظيما .

اختلف المفسرون فى فتنه سليمان عليه السلام وهى قيل ان سيدنا سليمان

نوى سيدنا سليمان عليه السلام ان يطوف ويمر بكل زوجاته وكان عدد زوجاته

كما فى الروايات تسع وتسعين زوجه

ونوى ان يطف بيهن فى ليله واحده وقال لتاتين كل واحده منهن ولد يقاتل فى سبيل الله

وفعل سليمان ذلك فلم تنجب الا امراه واحده وجاءت بولد بغير اطراف او زراعين ورجلين فعلم سليمان

وقالوا البعض لانه لم يقل انشاء الله

وحقيقه ما ذكره الفخرى الرازى قال

انها ابتله بمرض شديد احتار قيها الطب والانس والجن واحضرت له الطيور اعشابا طبيه من اطراف الارض

فلم يشف

وكل يوم كان يزيد المرض اكثر حتى اصبح سليمان اذا جلس على كرسيه كانها جسد بلا روح

كانها ميت من كثر المرض والاعياء واستمر هذا المرض فتره كان سليمان فيها لا يتوقف عن ذكر الله

وطلب من الله الشفاء والاستغفار ، وانتهى امتحان الله تعالى لعبده سليمان وشفى سليمان وعادت اليه صحته

بعد ان عرف ان كل مجده وعظمته لا تستطيع شفاءه الا ان اراد الله سبحان وتعالى

هذا ما ذكره الفخر الرازى والله اعلم





سيدنا سليمان والهدهد - وملكه سبا


خرج سيدنا سليمان يتفقد جيوشه من كل الاجناس فاكتشف غياب الهدهد وانظر الى القدره كيف عرف ان الهدهد مفقود

فعلم انها غير موجود وغاب بغير اذن فنوى له ان يعذبه او يذبحه ان لم ياتى لها بسبب يقين فعندما جاء الهدهد ذهب

الى سليمان وقال له

علمت بما لا تعلم وجئتك من سبا يخبر يقين انى وجدت امراه تحكمهم ورايتهم يسجدون للشمس من دون الله وزين

الشيطان لهم اعمالهم

فتعجب سيدنا سليمان من كلام الهدهد فلم يكن شائعا ان تحكم امراه البلاد وتعجب ان قوما لديهم كل شئ ويعبدون

الشمس من دون الله

وتعجب من عرشها العظيم

ولكم ان تتصورا المعجزه ان الهدهد مفطور من ربه على الاستنكار على العبادات الشركيه فكان رد سليمان

على الهدهد بكل حكمه

فقال له سنرى هل صدقت ام كنت من الكاذبين؟


فارسل لهم سليمان كتابا مع الهدهد وامره ان يلقيه عليهم ويفعل ماذا يردون على كتابه وفعل الهدهد ذلك


وفى الكتاب كلمات مختصره من سيدنا سليمان وهى

"بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلو عليا واتونى مسلمين"

فطلبت بلقيس راى ووزرائها فاجابوها :

نحن اقوياء واصحاب باس شديد والراى لكى فقد كانت هى الحكيمه فيهم والدال على ذلك ردها:

ان الملوك اذا دخل قريه اهلكوها وخربوها وجعلوا اهلها فى مذله

وقد كان كلامها صحيحه بشهاده الله الذى قال بعد ردها "وكذلك يفعلون"

فقررت ان ترسل لسليمان هديه لترى مدى تاثير هذه الهديه وعندما ذهب الرسل الى سيدنا سليمان

استعرض سليمان جيشه امامهم وبهتوا وذهلوا لما راوه وقدموا هديتهم المكونه من ذهب لسيدنا سليمان فقال لهما

متعجبا وساخرا

كما فى قوله تعالى (اتمدوننى بمال فما اتانى الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون ارجع اليهم فلناتينهم بجنود

لاقبل لهم بها

ولنخرجنهم اذله وهم صاغرون)

فذهب الرسل وعندما تكلم سليمان مع حشيته بعد ان سمع بعرشها العظيم كما قال الله تعالى

(ايكم ياتينى بعرشها قبل ان ياتونى مسلمين)

العرش هنا كرسى الحكم فوقف عفريت من الجن وقال له انا اتايك به قبل ان تقوم من مجلسك

ووقف رجل عنده علم من الله واختلف فى هذا العلم وقيل انها كان عنده علم باسم الله الاعظم الذى اذا دعى به

استجاب فقال

انا اتيك به قبل ان ترمش عينك وبالفعل وجد سليمان كرسى العرش امامه فقال سليمان هذا من فضل ربى

وشكر ربه فلم يكن مغرورا بما معه وامر سليمان البنائين ان يبنوا قصر من زجاج شديد الصلابه فوق مياه البحر

وتمر من تحته الامواج


وامر الذين معه من حاشيته ان ينكروا لها عرشها اى يغيروا فيها قليلا من اماكن المجوهرات وما شابه فلما جاءت

بلقيس سالوها

حاشيه سليمان بذكاء بالغ "اهكذا عرشك" ولم يقولوا هذا عرشك حتى لاتعرف ماحدث فا حتارت فانها يشبه عرشها

كثيرا
ولكن غير معقول انها هو لانها تركته فى مكان حكمها فى اليمن وكانت بلقيس تحكم اليمن

فاجابت برد يدل على هذه الحكمه التى لديها وجمعت فى الرد بان التاكيد بانها عرشها والنفى بانه ليست عرشها

وقالت كانها هو فتعجب سليمان وقال لقد( اوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين )

وتعجب سليمان من ان هذا العقل لم يهديها الى الاسلام

فاخذها سليمان الى القصر الذى فوق الماء وامرها بالدخول فراحت ترفع ثوبها تظنه بحرا فداست فلم تجد شيئا

من الماء عليها

فتعجبت فقال لها سليمان كما فى قوله تعالى (انه صرح ممرر بقوارير)فعلمت ان هذا ليس بقدره الانس

فاعلنت بلقيس اسلامها ودخولها فى حكم سليمان وقيل انها تزوجت سليمان وقيل انها تزوجت احد رجاله والله واعلم


موت سيدنا سليمان عليه السلام



كان الناس يتحدثون على ان الجن تعلم الغيب فاراد الله بموت نبيه لبين لهم عكس ذلك ففى يوم من الايام سخر سليمان


الجن تسخيرا شديدا وجعلهم يعملون اعمالا شاقه وبداء يراقبهم وهو متكى على عصاته وفاتح عينيا ففى تلك الحظه

مات سليمان وبقى الجن يعملون مده ذكر فى الراويات انها سنه كامله ولم يعلموا انها ميت فبداوا يشكون فى موته

لانه لم يتحرك ابدا لكنهم خائفون من محاوله التاكد حتى اتت دابه من الارضوهى النمله اكلت الخشب فاكلت

عصاه سليمان فسقط فعلم الجن انه مات وعلم الناس ان الجن لم يعلموا الغيب

هذه قصه اعضم من حكم الارض فاى فخر ان تكون حاكم هذه الارض وان تحكمها بسلام وانت نبى فسبحان الذى

جمع هذا فى راجل واحد

 هذا الفيديو لمن أراد مشاهدة القصة
شاهد من هنا
اللهم انا نسالك علمً نافعً
لاتنسونا من دعائكم

قصص الأنبياء




بسم الله الرحمن الرحيم


أعزائي القراء من كثر غلاتكم عندي أحب أضيف كل يديد و أفضل ما عندي للحلوين ،، اقرؤوا و استمتعوا ،، و فيدوا و استفيدوا ..!! (*_^)




آدم عليه السلام


أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.


خلق آدم عليه السلام:


أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).


ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !


هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).


وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .


أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.


جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟


سجود الملائكة لآدم:


من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .


أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..


فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) . فردّ بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .


قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)


هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .


وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .


فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين .

و للحصول على المزيد من المعلومات حول الموضوع (قصص الأنبياء) انتقل إلى الموقع التالي بالرابط أدناه ..!

رابط الموقع .